قضت محكمة مالية بإعدام موريتاني ومالي لإدانتهما بتنفيذ هجومين على فندق “راديسون بلو” وملهى “لا تيراس” في باماكو في العام 2015، وذلك في أعقاب محاكمة استمرت يومين وأجريت تحت حراسة مشددة.
وكانت محكمة الجنايات التي تنظر في القضايا الإرهابية والمؤلفة من خمس قضاة قد أصدرت بادئ الأمر حكما بإدانة موريتاني يدعى فواز ولد أحمد الملقب “ابراهيم 10” والمالي سادو شاكا
وأعلن رئيس المحكمة سولي مايغا “المحكمة اعتبرتكما مذنبين في التهم الموجهة إليكما ولم تمنحكما أسبابا تخفيفية”.
وطلب المدعي العام بوبكر صديقي ساماكي إنزال عقوبة الإعدام بحق الرجلين، علما أن مالي لم تطب ق هذه العقوبة منذ نحو أربعين عاما.
وبعد مداولات لم تدم طويلا، أعلن مايغا أن “المحكمة تقضي بإنزال عقوبة الإعدام بحق فواز ولد أحمد وسادو شاكا وبتغريمهما مبلغ عشرة ملايين فرنك (نحو 15 الف يورو)”.
كذلك أعلن رئيس المحكمة أنها حكمت غيابيا على متهم ثالث غيابيا يدعى عبد الباقي عبد الرحمن مايغا بالإعدام.
ويصنف فواز ولد أحمد على أنه مساعد الزعيم الجهادي الجزائري مختار بلمختار، وكان جهاز أمن الدولة قد اعتقل فواز في باماكو في 21 ابريل 2016 بعد عشرة أيام على وصوله إلى العاصمة المالية، وقالت أجهزة الأمن إنه كان يعد لهجمات جديدة.
نقلا عن : صحراء ميديا