نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة صباح اليوم السبت بمباني مركز التكوين للترقية النسوية في نواكشوط حفلا لتخليد اليوم الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار "إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة: ضمان للتنمية الشاملة".
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية و الطفولة و الأسرة السيدة مريم بنت بلال السالك، في كلمة بالمناسبة أن الانجازات التي تحققت لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة طالت مختلف المجالات من حيث المؤسسية و تعزيز المنظومة القانونية لحماية حقوقهم, فضلا عن تضاعف الدعم المالي السنوي خمسين مرة من 2009 إلى 2019, وكذا ضمان الحق في التوظيف و العمل المستمر على تصحيح الصورة النمطية المعيقة لإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في عملية البناء الوطني.
وأضافت أن بلادنا عاشت في العشرية الأخيرة تحولا نوعيا شمل ترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك وفقا للرؤية التنموية والاجتماعية النافذة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز التي جعلت من مشاركة ورفاه جميع فئات المجتمع وسيلة وغاية لها.
وأشارت إلى أن الاشخاص ذوي الإعاقة استفادوا من توزيع آلاف المعدات الفنية عليهم لتجاوز اكراهات الإعاقة ومئات القطع الأرضية، إضافة الى توسيع الاهتمام الرسمي بمختلف فئات الأشخاص
ذوي الإعاقة ليشمل الأطفال متعددي الإعاقة و الأطفال المصابين بالتوحد لأول مرة في بلادنا.
وبدوره ثمن رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة السيد لحبوس ولد العيد، العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة.
واستعرض بعض الإنجازات التي تحققت لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة خلال السنوات القليلة الماضية والتي شملت الشروع في بناء مقر للاتحادية و العمل على توظيف الأشخاص المعاقين و توفير التعليم الخاص لهم و سن القوانين الرامية إلى ولوجهم بشكل عام و تزويدهم ببطاقة الشخص المعاق التي تخولهم الولوج إلى الخدمات الأساسية المجانية و التخفيض لبعض الخدمات ذات الطابع الخصوصي و توزيع القطع الأرضية على المعوقين و أسرهم .
جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والوالي المساعد لوالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة وممثل صندوق الامم المتحدة للطفولة ببلادنا وعدد من المدعوين