وسط جدل حول سببب الوفاة، أعلنت حكومة بوروندي، اليوم الثلاثاء، وفاة الرئيس بيير نكورونزيزا، بسبب أزمة قلبية، عن عمر ناهز 56 عامًا، وأعلنت على إثر ذلك الحداد في عموم البلاد لمدة 7 أيام.
ونشرت الحكومة البوروندية بيانًا على حسابها في “تويتر” قالت فيه: تعلن حكومة جمهورية بوروندي ببالغ الحزن عن الوفاة غير المتوقعة لفخامة رئيس جمهورية بوروندي بيير نكورونزيزا، التي وقعت في مستشفى Cinquantenaire بمدينة كاروزي بعد توقف القلب في 8 يونيو 2020″.
ورغم أن الحكومة لم تعلن أن اسباب الوفاة كورونا إلا أن بعض وسائل الإعلام نقلت عن مصادر صحية، أن سبب الوفاة، هو إصابته بفيروس كورونا المستجد، مضيفة أنه كان يتلقى العلاج بمستشفى “كاروزي” وسط البلاد، منذ مساء السبت الماضي.
وأوضحت المصادر أن زوجه دينيس نكورونزيزا لا زالت تلقي العلاج من كورونا، في المستشفيات الكينية، حيث نقلت مؤخرًا إلى نيروبي للعلاج.
وحكم بيير نكورونزيزا بوروندي البلاد منذ عام 2005، وقبل أشهر أعلن عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية التي أجريت في شهر مايو الماضي وفاز فيها مرشح الحزب الحاكم إيفاريست ندايشيميي ،بنسبة 68%، حيث كان من المقرر أن يسلم نكورونزيزا السلطة له، في شهر أغسطس المقبل.