ترأس مرشح ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي الدكتور محمد ولد مولود مساء اليوم الخميس في مدينة لعيون مهرجانا ضمن جولته الإنتخابية بالشرق الموريتاني
وفي كلمة له بالمناسبة شكر ولد المولود جماهير الحوض الغربي التي حضرت المهرجان رغم ارتفاع درجات الحرارة والمشاغل الجمة ، وقال أن هذه الانتخابات هي فرصتهم لمحاسبة هذا النظام، بالتصويت العقابي ضده على سياسيات الإفقار والتجهيل والتهميش والاحتقار، الذي انتهجها خلال عشرية الأخيرة .
وطالب بالوقوف في وجه توريث السلطة لمرشح محمد ولد الغزواني واصفا إياه بأنه جزء لايتجزء من هذا النظام و الدليل على ذلك يقول ولد مولود غياب خطابه من انتقاد للأوضاع المزرية التي يعيشها المواطن في ظل حكم الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز.
كما انتقد مرشح اتلاف قوى التغيير خطة الحكومة الموريتانية لمؤازرة المنمين في الولايات الشرقية خلال السنة الماضية واصفا إياهابالفاشلة ،
وقال بان برنامجه الانتخابي من ضمنه خطة جاهزة واستعجالية للجفاف لمساعدة المنمين والمزارعين ،بالاضافة إلى إقامة شبكات مائية بالمناطق الرعوية للحاجة إليها في فصل الصيف لأن المناطق الشرقية تعتمد على الثروة الحيوانية كمصدر اقتصادي وتنموي ضروري لحياتهم ، من ضمن البرنامج الأستعجالي يضيف ولد مولود اصلاح التعليم والصحة وتوظيف 60% من الشباب العاطلين عن العمل ورصد 100مليار من الميزانية لبرامج تنموية لدعم الشباب.
كما انتقدر المرشح الأوضاع المعيشية للمواطن الذي قال بأنه يعاني من ارتفاع الأسعار بسبب الضرائب المجحفة ، متعهدا في هذا الصدد بتخفيف اسعار العديد من المواد الاستهلاكية الضرورية وتطوير برنامج أمل حتى يصبح قادرا على مساعدة الفقراء في البلد
وانتقد ولد مولد ركود الاقتصاد الوطني وقال بأن عائد إلى استحواذ قرابة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز على الصفقات العمومية واحتكارها على جماعة ضيقة من محيطه متعهدا في هذا الصدد بتوزيع عادل للثروة الموريتانية على جميع المواطنيين، مع تعزيز الوحدة والوطنية بالتساوي بين جميع مكونات المجتمع الموريتاني.
كما قال ايضا بأنه سيقوم بتعزيز العلاقات بين موريتانيا ومالي لمصلحة جميع الشعوب بالمنطقة التي تربطهم مواسم انتجاح تجمع المنمين من اصحاب المواشي من الدولتين في مكان واحد.
وطالب ولد مولومن الشعب الموريتاني بمعاقبة هذا النظام الذي جعل المواطن يعيش كوارث حقيقية ومتعددة بالتصويت ضد مرشحه في 22 يونيو.