في غياب تام للشفافية مع شيوع مبدأ المحاباة لدرجة الزبونية وفي تلاعب صارخ وفج في التوزيع وانعدام تام لأي معايير واضحة في الاستفادة من الأعلاف رغم شح أحوال المنمين و أوضاع مواشيهم الصعبة في سنة يكاد أن يجف فيها الضرع؛ جاءت بلدية "أكجرت" الضحية الاولي لقسمة الضِّيزَى التي أقرتها وزارة التنمية الريفية على مستوي بلديات مقاطعة لعيون دون أي دراسة أو حتي معرفة بسيطة بالحاجيات الاساسية للثروة الحيوانية بالبلدية والتي يتهد دها نفاذ الانتجاع مع فقدان الأعلاف بفعل نقص المساحات الرعوية، وانحسار الغطاء النباتي ما يجعل الثروة الحيوانية بالبلدية مهددة بشكل كبير إذا لم تتدخل وزارة التنمية الريفية سريعا في تصويب قرارتها المجحفة في توزيع الأعلاف.
ومن هذا المنطلق فإني اطالب وزارة التنمية الريفية بمراجعة قراراتها الظالمة وانصاف بلديتنا من خلال إعطاء كل ذي حق حقه؛ وأنا واثق أن وزير التنمية الريفية بفعل نزاهته وتجربته وخبرته الرائدة سينظر إلي هذه المسألة بعين الاعتبار وفق ضوابط العدل والانصاف والمساواة.
الكميات المخصصة لبلديات مقاطعة لعيون والحوض الغربي بشكل عام على النحوالتالي :
بلدية لعيون:
القمح : 370 طنا
ركل: 230 طنا
———-–
بنعمان:
القمح: 190 طنا
ركل: 110 أطنان
—————-٠٠٠
ادوراره:
القمح: 190 طنا
ركل: 90 طنا
——————-
أگجرت:
القمح: 150 طنا
ركل: 80 طنا
-—————
انصفني :
القمح: 200 طن
ركل: 110 أطنان
———————
أم لحياظ:
القمح: 290 طنا
ركل: 150 طنا
————-٠٠٠
تنحماد:
القمح: 230 طنا
ركل : 130 طنا