تفاصيل حادثة العقيد محمدو ولد أيده.
......
هذه تفاصيل القصة التي تشغل الراي العام بخصوص اعتداء العقيد محمدو ولد أيده على مواطن موريتاني.
يوم الأحد الماضي مساء في اواخر رمضان كان العقيد يقود سيارته فباغتته سيارة صغيرة بيضاء وكاد صاحبها وهو رجل ملثم يصدمه بها صاحبها يستخدمها للأجرة فقابله العقيد ناصحا بأن يتمهل لكن لم يكن رد الفتى لائقا فقابل النصح بانواع لا تطاق بالسب والشتم فما كان من العقيد إلا ان أمسك عنه وتابعه من بعيد حتى وصل ملتقى طرق " ب.م.د" فاتصل العقيد على فرقة من الدرك واعطاها تفاصيل السيارة وصاحبها الملثم وعند ما جاءته فرقة الدرك ارتعش الرجل وجاء للعقيد ليعتذر منه ؛ خاطب العقيد الفرقة قائلا "هذا الرجل قال لي ماه كذا وكذا... ونظر إليه وقال حق ولل ماه حق فاجاب حق يقير ما كنت عارفكم ، فقال لهم اذهبوا به إلى وكيل الجمهورية فرد الرجل معتذرا أن يسامحه فقال له العقيد أنا اسامحك وأعفيك من الذهاب إلى وكيل الجمهورية بشرط أن تذهب مع هذه الفرقة وتكتب اعتذارا لي وتتركه معهم ، وهو ما تم وخرج من عند الفرقة التاسعة ليلا إلى دقائق وبعد خروجه دون على حسابه الفيسبوكي دعاء ؛ كيف لمن ضرب وعذب ان يدون وهو متألم؟ ثم بعد ذلك بيومين نشر مباركا لأصحابه في فيسبوك العيد!!
صاحبنا نشر بعد ذلك ما نشر من اكاذيب يفندها الواقع وتفندها حتى تدويناته السابقة #فمن_دفعه_لذلك_يارتى؟.