مدينة لعيون / عروس الشرق : محفوظ لحبيب العيل

سبت, 18/04/2020 - 11:39

يطلقون عليها عروس الشرق وما ادراك ما الشرق،منطقةجغرافية تشكل العمود الفقري لموريتانيا وعماد مواردها البشريةوالإقتصادية.
ويحظى الشرق بالمناظر الطبيعية والسياحية ،ولا مجال لحصرها لكثرتها حيث لا يخلو شبر منها. هذا هو الشرق مهد الحضارات والثقافات وبوابة التواصل والعبور مع الأشقاء" مالي والنيجر واتشاد ".
عروس الشرق (لعيون):
ذات الطبيعة الخلابة،التي خلقها الله بأبهى صورة حيث الخضراء الدائمة وينابيع المياه العذبة والأشجار المثمرةو الغابات الكثيفة وسهولها الخصبة ونتاجها من الخضروات وغيرها،ولا ننسى أماكنها السياحية ،خيراتها وثرواتها الزراعية والحيوانية العديدة ،بعقولها وسواعدها البشرية ذات الكفاءة والكفاية رجال بناة الوطن وحماته ،ما بخلوا بتقديم الغالي والثمين فداء للوطن والمواطن.
لعيون/الطبيعة والمدنية: مدينة الطبيعة الموريتانية،كما أنها أقدم مدن الوطن ،اذ يعود تاريخ تأسيسها الى ماقبل الإستقلال.
هذه هي لعيون لمن لا يعرفها عامة ولمن يوصفون بالإعلاميين خاصة.
ويفخر الشرق بأنه مكون وركن أساسي في الدولة الموريتانية،مع بقية مدن الوطن والتي هي جزء كيان وطننا العزيز.

وختاما حمى الله موريتانيا وطننا العزيز.
محفوظ لحبيب العيل
لعيون 18/04/2020