أصبحت حدود بلدية الفلانية التابعة لمقاطعة كوبني بالحوض الغربي مغلقة مع الدولة المالية بشكل تام بعد تمركز التعزيزات الأمنية الأخير لقطاع الدرك الوطني بالشريط الحدودي المتاخم للجارة المالية .
وقد أدت هذه الإجراءات الأمنية المتبعة من طرف الدرك ضد تفشي فيرس كورونا ومنع المتسللين إلى ارض الوطن لتضيق الخناق على السكان الذين اعتادوا التحرك ونشاط تجاري بين الدولتين .
وبسبب هذه الإجراءات الصارمة شلت الحياة الاقتصادية للسكان بعد إغلاق الدولة الموريتانية لأسواقها الأسبوعية مع دولة مالي في إطار الإجراء الاحترازي من نفشي الوباء داخل البلد.
حيث يقول بوبه ولد كابر ولد سيد إبراهيم في اتصال بوكالة الأيام الإخبارية من بلدية الفلانية أن سكان المناطق الحدودية أصبحوا يعيشون ظروفا معيشية صعبة لسبب ارتباطهم بالجارة المالية وتضيق وحدات الدرك الخناق عليهم ومنعهم مع المغادرة إلى مالي أو القدوم منها حيث اعتاد السكان بأن يأخذوا مؤنهم ومعاشهم من هذه الدولة .
وطالب ولد كابر في اتصاله السلطات العليا في البلد بالتدخل العاجل لصالح المناطق الهشة والأسر فقيرة بهذا الشريط الحدودي بعد أن تضرروا من بالإجراءات الأمنية المتبعة للتصدي لوباء فيروس كورونا .