يقضي الدكتور والأستاذ الجامعي باندونيسيا محمد الحسن ولد احمد يوم 23 في الحجر الصحي بنزل "مجمع الفردي" في مدينة كوبني بعد دخول أرض الوطن عبر معبر كوكي الزمال الحدودي.
اجري معه موفد وكالة الأيام الإخبارية للمناطق الحدودية بولاية الحوض الغربي مقابلة عبر الهاتف قال فيها: إن ابرز المشاكل التي يعانون منها في هذا النزل طول انتظار الفحص الطبي بعد انتهاء المدة الزمنية للحجر 21 يوما حيث الجميع يعيش ظروف اجتماعية صعبة لسبب ارتباطهم بالأسرة "الأبناء والوالدين "حيث كانوا في انتظار عودتهم غانمين سالمين حسب تعبيره .
وهذه الوضعية الاجتماعية تنطبق على 11 شخص في " النزل " الذي يوجد فيه تسعة أجانب ذهبوا عن أسرهم بحثا عن العمل لتأمين قوت عيالهم و أصبحوا الآن في هذا الحجر الصحي في انتظار الفحص الطبي الذي طال انتظاره.
أما الجانب المتعلق بظروف المعيشية ، فيقول الأستاذ محمد الحسن ولد احمد لم ينطبق علينا ما نسمعه من ظروف معيشية صعبة لزملائنا في أماكن الحجر الصحي في كوبني ، فالوجبات تقدم إلينا بانتظام لم يكن لدينا ملاحظة عليها ، ناهيك أن البعض قد يكون لديه نمط خاص من الوجبات قد لا تكون موجودة وعلى العموم الحالة العامة مرضية، وهذا قد يكون عائد للمشرف على تسيير النزل الذي كلفته السلطات الإدارية بأمين المعاش الخاص بنا.
كما أضاف بأن وسائل الراحة متوفرة في جميع غرف "مجمع الفردي" بمدينة كوبني والتي تخضع للتكييف , و يزورهم الطبيب كل صباح ومساء لقياس درجة الحرارة فقط،.