يجمع العديد من المراقبين للساحة السياسية المحلية على فشل حملة المترشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني في ولاية الحوض الغربي في مواكبة الحملات الدعائية المناوئة للمرشح في الولاية.
والتي اظهرت قدرتها على القيام بالأنشطة الدعائية بتنظيمها المحكم وحماسة جماهيرها لإصال خطابها الدعائي لإكتساب ود ناخب الحوض الغربي واقناعه بالتصويت على مرشحيهم .
في المقابل مازالت حملة المرشح ولد الغزواني عاجزة إلى حد الساعة عن إقامة حملة رسمية في عاصمة والولاية تليق بمستوى التنافس الانتخابي رغم تطوع أحد أطر مدينة لعيون بمنزله لقيام الحملة المركزية به.
وقد وصفت الخطوات التي قام بها المنسق الجهوي للحملة بالفاشلة وبدأت انعكاسها على المترشح بعد الانطلاقة الرسمية الباهتة والحضور الجماهير الضعيف والخلل في التنسيق مع الداعمين للمترشح في ولاية الحوض،بالإضافة إلى انتقاد البعض له بالارتماء في احضاء احدى الطوائف السياسية المتناحرة في المنطقة دون الآخرين ،مما جعل البعض يأخذ منه موقفا والبعض الآخر يطالبه بأن يتخذ مكانا مستقلا يتعاطى منه مع الجميع .
كما تشهد مدينة لعيون افتتاح العديد من الحملات الانتخابية التابعة للمبادرات السياسية الداعمة للمترشح ولد الغزواني في مقراتها والإكتفاء بها لمواكبة الحملة الوطنية ، بعد عجزت الإدارة العامة والمحلية عن شمل الجميع في حملة إدعائي واحدة للمترشح وفي مقر موحد.
كمرا وكالة الأيام الإخبارية زارت الليلة البارحة منزل أهل "صالح" الذي أخذ كمقر رسمي لحملة المرشح ولد غزواني فكانت معالم الظلام والخلوة الطابع الأقوى والبارز في مقر حملة اقوى منافس على الكرسي الرئاسي’ وبعد استفسار الوكالة عن ظاهرة غياب حملة رئيسية للمترشح في عاصمة الولاية ، توصلت إلى معلومات تفيد بأن المنسق الجهوي وإدارة الحملة بشكل عام مازالوا غائبين عن العمل الميدان وبأن المبادرات السياسية طغت على الحملة الرئيسية الذي كان من المفترض أن يهيأ لافتتاحها مساء الخميس الماضي .
