يبدو أن الظروف الصحية والمعيشية لمن في الحجر الصحي بمقاطعة كوبني أصبحت مضمارا للسباق. فلا بأس بمحاولة الفوز أو تعادل شريف فلا نحن نقبل الهزيمة،في سباق العمل التطوعي والخيري.
أولا: كانت ولاوتزال خدمات #صوت_كوبني بغية الأجر والثواب وجاءت في الوقت الراهن إستجابة للواجب الديني والوطني و بدون منة على أحد ولا بغية الشكر والتقدير من آخر بالرغم من شح الموارد فخدماتنا مجانية.

ثانيا:رداءة الخدمات التي تحدث عنها بعض من في  الحجر الصحي وضموا في آرائهم في التقويم الصوت مع اللجنة المقاطعية أبشركم بأن ميزانية #صوت_كوبني كانت 180ألف حاولنا تسييرها لستة أيام عكس اللجنة التي تمتلك قيمة مليون من البضائع تبرعت به النائب الأولى عن المقاطعة فاطمة منت اعل محمود. و500ألف من طرف مؤسسة أولا بلة ،و100ألف من طرف رجل الأعمال ولد محم،ومتبرع رابع ب100ألف لم نراهم تحدثوا عنه لصيل إجمالي التبرعات مليون وسبع مائة ألف.
لذلك لا مقارنة من الناحية المادية.لكن من حيث التسيير فقد أخفقت اللجنة البديلة لصوت كوبني في جل المهام الموكلة إليها إذ إشتكى من في الحجر الصحي من يومهم الأول  أن حوالي 14شخصا منهم لم يجدوا وجباتهم بالطريقة المعهودة التي دأب عليها الصوت وخاصة رقم الإناء رقم سبعة وهو ترقيم منظم قام به شباب #صوت_كوبني حتى لايختلطوا مع المحجورين إحترازيا. أضف إلى ذلك أن ميزانية لجنة كوفيد 19تسمح لها بالذبح بشكل يومي وهو ماقامت به ليوم واحد فقط. 
أين التسيير ؟

ثالثا: أما عن الوجبات فلا أظن أن الحجر الصحي فندق خمس نجوم والوجبات فيه حسب الطلب فيجب أن لانغفل عن نمط الغذاء الموريتاني بشكل عام.وفي ذلك براءة لنا وللجنة مع أَنا نوعنا الوجبات "مكرون بدون خضروات" التي تحدث عنها المحجورين ملاحظة قيمة كان يجب أن يلحقوا بها وجبة الغداء التي قدمتم لهم أمس لجنة الخدمات المسؤولة حاليا إذ قدمت وجبة "مافه" في حاويات الطلاء (سيوات البينتير ).
وتأخر الوجبات الغذائية عن أوقتها الرسمية.  
صوت كوبني 
بتاريخ 09/04/2020