قررت السنغال وموريتانيا بشكل مشترك إغلاق حدودهما، على امتداد نهر السنغال. لكن على الرغم من ذلك، يتم الإبلاغ بانتظام عن تسلل الأشخاص من السنغال إلى موريتانيا عن طريق السباحة أو على متن الزوارق الصغيرة.
استمرار عمليات التسلّل دفعت الجيش إلى تعزيز وجوده على الضفة الموريتانية للنهر لتأمين 800 كيلومتر من الحدود تفصل بين البلدين. وقد زار رئيس الأركان الموريتاني الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين المناطق الحدودية مع مالي والسنغال.
وقد عقد المسؤول العسكري اجتماعات مع المسؤولين المنتخبين المحليين والإدارات الإقليمية لشرح أسباب إغلاق الحدود، قائلا إن الحاجة ملحة لهذا القرار من أجل مصلحة الجميع في وقف تطور وباء فيروس كورونا. وأضاف: لقد قررنا إغلاق الحدود بسرعة مع إخواننا الذين تربطنا بهم علاقة ممتازة وتم اتخاذ القرار بالاتفاق المتبادل لصالح الشعبين وهو ما يجب أن يكون واضحًا للجميع.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا