قال النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية السيد حمادي ولد أميمو “إن ما حدث في حاضرة ولاية كوركول كيهدي تسبب في انفلات أدى إلى نجاح عملية تسلل المواطن المصاب بوباء فيروس كورونا (كوفيد-19) يعد في منتهي الخطورة – إن صح- فحالات كهذه تجعل كل الإجراءات والجهود المبذولة غير ذي فائدة و يمكنها أن تتسبب في إبادة شعب بأكمله” .
وأضاف: “انطلاقا من ذلك، فإنني أطالب السلطات العمومية المختصة بما يلي:
١- التحقيق الدقيق، على جناح السرعة، في هذه الحالة و اتخاذ أقسى العقوبات ضد المسؤولين عنها أو الضالعين فيها؛ حيث لا يمكن أن نسمح بتعريض بلد بأكمله للخطر مقابل أي امتياز مهما كان، الأمر الذي يجعل كل الإجراءات والجهود المبذولة غير ذي فائدة٠
٢- تحميل المسؤولية لكل المتواطئين بأي شكل من الأشكال مع المتسللين أو الذين يخفون اصابتهم بالوباء و محاسبتهم؛
٣- تحسيس و حث و تشجيع المواطنين في كل مكان من التراب الوطني على كشف حالات التسلل و التستر على الموبوئين؛
٤- نشر، القوات المسلحة و القوات الأمنية الضرورية في أقرب الآجال للمراقبة الصارمة لحدود البلاد مع دول الجوار و تأمينها؛
٥- إشراك التشكيلات السياسية و المنتخبين (النواب، المجالس الجهوية و البلدية)، و هيئات المجتمع المدني و الائمة في جميع لجان المتابعة و علي جميع المستويات من أجل دمج كل مكونات المشهد الوطني في الشأن العام.
٦- تمديد حظر التجوال ٢٤ ساعة علي ٢٤ ساعة، علي امتداد التراب الوطني و لمدة ١٥ يوم ابتداء من ٢ أبريل ٢٠٢٠م.
ختاما، الأزمة في حجمها ومستوى خطورتها، تستدعي تضافر كل الجهود، ومن قبل جميع فرقاء المشهد الوطني، لأن المعركة، معركة وطنية بامتياز، والمشاركة فيها واجبة بل ومقدسة”.