بيان 
إيمانا منا في #صوت_كوبني بخطورة الأزمة وضرورة التصدي لها ، ولمعرفتنا بحرص الحكومة على الاستباق إلى كل إجراء وقائي ممكن ضد هذا الوباء الفتاك ، ونظرا لما آلت إليه الأوضاع الأخيرة المتعلقة بتزايد نسبة المصابين في البلد ، ولأن مقاطعة كوبني على شريط حدودي مع دولة مالي التي أصبحت -للأسف الشديد- دولة موبوءة ، ولئن كان من الصعوبة بمكان ضبط هذه الحدود إن لم يكن الأمر من المستحيل ؛ فإننا في مقاطعة كوبني  نطالب الدولة الموريتانية متمثلة في الحكومة ورئيس الجمهورية بالضرورة الملحة لاستكمال المستشفى الذي لم يتبق على استكماله إلا القليل في كوبني كالطلاء وتسوية بعض الحفر ... يقع هذا المستشفى في الشمال الشرقي من المقاطعة قرب المقبرة بحي التعليم وهو من فئة "أ" 
سيدي الرئيس ، السادة الوزراء أعضاء الحكومة ، السادة المدونون وهيئات المجتمع المدني ، أيها الشعب الموريتاني إن الكوارث لا تعامل بالعواطف بل بالعمل وعدم التهاون في أي إجراء قد يكون سلاحا ضد هذا الفايروس المستجد .
ونفيدكم علما انه باستكمال هذا المستشفى وتجهيزه بالوسائل اللازمة في أسرع وقت قد يكون أكبر خطوة احترازية مع ضبط الحدود ضد الوباء الخبيث ، نحن على الحدود ، وحتى كتابة هذه الأحرف هناك حديث عن دخول أشخاص إلى المقاطعة ، خلسة قاديمين من أروبا وكودفوار وإفريقيا عموما من خلال دولة مالي... 
ونحن في #صوت_كوبني لا نريد أن نكون متشائمين لكن للضرورة أحكامها ومقتضياتها ، إن كان هناك خطر حقيقي فهو من هنا "كوبني" والله الحافظ.

أكملوا بناء مستشفى كوبني (فئة "أ") وجهزوه قدر المستطاع ، فاستشعار الخطر والوقاية منه ووضع خطط مسبقة لكل الاحتمالات ؛ هو السبيل الوحيد لمواجة هذه الجائحة بالذات ! إذا نرى أن استكماله  وتجهيزه احترازا من عزم الأمور ، ومثل هذه الإجراءات هي دأب اليقظين ، وكي لا يأخذنا الوباء على حين غفلة ونحن عاجزون .

(الصور حصرية من المستشفى المذكور ...)

عن إدارة مجموعة شباب #صوت_كوبني التعوية الرائدة ، وبتحرير من المقرر خليل بدادية
بتاريخ 28.03.2020