وصلتنا في وكالة الأيام الإخبارية إلى توضيح حول خبر سابق نشرته الوكالة صباح اليوم الخميس عن ظروف الأشخاص الذين يخضعون للحجر الصحي بدار النائب البرلماني حمادي ولد أميمو في مدينة كوبني .
وجاء في التوضيح "لا ذنب" للنائب حمادي ولد اميمو في التقصير المزعوم في إطعام المحجوزين في الحجر الصحي و لا علاقة له بهذا الموضوع و لم يسبق له أن تبرع به أو طلب منه الإنفاق عليهم، ربما لكون الأمر يتعلق ببرنامج وطني متكامل و مندمج.
كما بين التوضيح أيضا أن النائب وضع منزله، في هذا الإطار، تحت تصرف السلطات الإدارية لإيواء هؤلاء و غيرهم من أمثالهم، حفظهم الله، في هبة غاب عنها الكثيرون و لهم مبرراتهم عند الإقتضاء، لكن لا يجوز لأي كان أن يقفز علي الآخرين للمساس منهم، و إن فعل ذلك "فالكلاب تنبح و القافلة تسير".
نشير إلى أن المدعو احمد ولد احمد قد اجرى اتصالا بوكالة الأيام الإخبارية من مكان الحجر الصحي في منزل النائب حمادي ولد أميمو ذكر فيه أنهم يقيمون في منزل مجهز بكل وسائل الراحة لكن جانب الذي يتعلق بالمعيشة يتركز أساسا على ما جادت به بعض الأسر في كوبني التي تربطهم بها علاقات اجتماعية