قال احمد ولد احمد من مكان الحجر الصحي في مدينة كوبني خلال اتصال بوكالة الأيام الإخبارية بأنه قدم إلى قرية المگسم التابعة لبلدية حاسي ولد احمد بشن بمقاطعة كوبني قادما من مدينة "بكل" السنغالية التي تبعد 2 كلم من گوري ، حيث عبر الحدود في 15 من مارس عن طريق معبر گوري بطريقة شرعية ولم يكن متسللا عبرها كما أشيع عنه .
وأضاف بأنه و بعد أن امضى ثمانية أيام في المگسم جاء الدرك إلى أسرته حين كان في إحدى القرى القريبة فتواصل معهم هاتفيا ليخبرهم بأنه قادم إليهم فلم يهتموا بذلك وذهبوا بالزوجة وطفلة صغيرة رضيعة معها وابلغوه بأنه يلتحق بهم في كوبني حسب قوله.
كما قال أيضا بأنه أضطر إلى تأجير سيارة ب 12 ألف أوقية قديمة لالتحاق بالزوجة والطفلة، وهذا التصرف يعتبره احمد لا يتماشى مع القيم والأخلاق الإسلامية السمحة .
أما ما يتعلق بالظروف المعيشية والإقامة في الحجر الصحي فيقول احمد بأنه يوجد ضمن تسعة أشخاص في منزل النائب حمادي ولد أميمو ويزورهم الطبيب كل صباح ومساء للقيام بالفحوصات الطبية ألازمة، وفي منزل مجهز بكل وسائل الراحة لكن جانب الذي يتعلق بالمعيشة يتركز أساسا على ما جادت به بعض الأسر في كوبني التي تربطهم بها علاقات اجتماعية .
كما أشاد بالجهود المبذولة من طرف بلدية كوبني المتمثلة في شخص العمدة عثمان ولد سيدي احمد لحبيب في جلب المساعدات المقدمة لصالح المحتجزين.