أكد الدكتور محمد الأمين ولد حلس، رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، أن كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا قد تم اتخاذها على مستوى السجون في موريتانيا تفاديا لتفشي هذا الوباء.
وقال في ختام زيارة أداها اليوم الاثنين لعدد من المؤسسات السجنية في نواكشوط كسجن دار النعيم والسجن المركزي وسجن النساء والقصر المتنازعين مع القانون، إن جملة من الإجراءات قد تم اتخاذها وفي مقدمتها تعقيم المكان وغسل الأيادي وارتداء الكمامات والقفازات والاحتفاظ بمسافة متر ونصف بين نزلاء السجن والزوار.
وأضاف أن المؤسسات السجنية عملت على تقليص نسبة الزيارات إلى خمسين في المائة للحيلولة دون الاكتظاظ وتعويض هذا التقليص بإمكانية اتصال السجين بذويه عبر الهاتف بدلا من التنقل إلى السجن.
وأشاد رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، من جانب آخر، خلال زيارة تفقد قام بها لعدد من الفنادق التي تجري بها عملية الحجر الصحي للعائدين من خارج الوطن، بالإجراءات المتبعة سواء تعلق الأمر بظروف الإقامة والإعاشة أو بالرعاية الصحية.
وشكر السلطات العمومية على الإجراءات الاحترازية الاستثنائية التي تم اتخاذها لتحصين بلادنا من شر هذا الفيروس، مشيرا إلى أنها مكنت من تحصين البلاد من خطر هذا الوافد وطمأنة المواطن .
ودعا رئيس الآلية، بالمناسبة، رئيس الجمهورية، والسلطات المعنية، إلى مزيدالاهتمام بأوضاع نزلاء المؤسسات التأهيلية والنظر بعين الرحمة في إمكانية إنهاء محكوميات من أثبتوا حسن السيرة والسلوك أو أشرفوا على إنهاء محكوميتهم وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة سبيلا إلى الحد من تداعيات الفيروس على حياتهم.
وأم