أعربت الخارجية الأمريكية عن عدم ارتياحها لشفافية ومصداقية القضاء السعودي في حادثة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده بإسطنبول عام 2018.
جاء ذلك في التقرير السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية، حيث تضمن 199 دولة، وركز بشكل خاص على الصين، وإيران، وفنزويلا، وكوبا.
وأورد التقرير تصريحات للمقررة الأممية أغنيس كالامارد التي قالت فيها "العملية القضائية المتعلقة بجريمة خاشقجي بمستوى لا يمكن قبوله".
وانتقدت الخارجية الأمريكية، انتهاكات حقوق الإنسان في كل من الصين، وإيران، وفنزويلا، وكوبا.
وقالت: "الصين نالت درجة سيئة في مجال حقوق الإنسان، وانتقدت بشدة انتهاكاتها في إقليم تركستان الشرقية ذاتي الحكم".
وانتقد وزير الخارجية مايك بومبيو، خلال مؤتمر صحفي عقده بخصوص التقرير، احتجاز أتراك الأويغور في معسكرات بتركستان الشرقية، واصفا انتهاكات الحزب الشيوعي الصيني في الإقليم بـ "عار القرن في الصين".
كما انتقد التقرير، قيام السلطات الإيرانية بقمع الاحتجاجات بـ "شكل عنيف"، لافتا إلى ارتكاب طهران الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار التقرير إلى أن جرائم إيران في سوريا واليمن بجانب كل من بشار الأسد، والحوثيين، ترقى لتصبح جرائم حرب.
ولفت التقرير كذلك، في القسم الخاص بإسرائيل، إلى اعتقال السلطات الإسرائيلية لمصور الأناضول مصطفى خروف لمدة حوالي 10 أشهر.
وحول فنزويلا، اعتبر التقرير أن الرئيس نيكولاس مادورو رئيس غير شرعي للبلاد.
كما اتهم كوبا بارتكاب أعمال غير مشروعة أيضا من خلال تقديمها الدعم لنيكولاس مادورو.
الأناضول