طالبت فاطمة بنت أگوه السلطات الإدارية والقضائية في ولاية الحوض الغربي برفع ما سمته "الحصار" الذي تتعرض إليه منذ حوالي أربع سنوات من بني جلدتها واقرب الناس إليها و المتمثل في منع أسرتها من التصرف في ممتلكاتها الخاص ومضايقتها في حياتها اليومية.
وقالت بنت أگوه في تصريح لوكالة الأيام الإخبارية بأن أسرتها أصبح يفرض عليها حصار من نوع خاص من اقرب الناس إليها بعد أن تعرضت أبنتها" لرشقات من ابرأه في جسمها بقرية " آگدرنيت "أصبحت تنتابها عندما تزوجت من رجل آخر وطلاقها من ابن عماها التي تمارس أسرته عليهم "الحصار".
وأضافت بأنها وبعد تعرض البت لهذه الظاهرة الغريبة قررت الهجرة إلى أم لحياظ على بعد 12 كلم ، وبعد قضاء فيها فترة شفيت البنت من ما كان ينتابها في القرية.
حيث ،فقررت الأسرة بيع البئر الذي تملكه في "آگدرنيت " والابتعاد عن ضرر أبناء العم الذي قاموا بتهديد الزوج الجديد لأبنتها حتى أضطر لطلاقها.
وعندما تم بيع البئر رفض أبناء العم البيعة بحجة أن لهم الحق بشرائه "وهي حجة واهية " تقول بنت أگوه مما جعل المشترى يريد الإقالة .
وبعد هذه المضايقة أغلقنا البئر الذي نمتلكه ويعرف الجميع ذلك ،فقالت الجماعة التي تتكون من كل من: البكاي ولد أگوه ، دمده , والشيخ ، وإدومو ولد بوناس والدي، بلقاء والي الحوض الغربي من خلال وسيط ومغالطته بكون البئر بحاجة السكان الماسة إليه ومن الضروري أن يتم فتحه ، فأمر بذلك دون أن تطلعه الجماعة على ملابسات القضية ، وفي الحقيقة أن قرية آگدرنيت يوجد بها 12 بئر أخر ولا يوجد بها أي نقص للماء حسب قولها.
وانطلاقا مما سبق تقول فاطمة بنت أگوه في تصريحها لوكالة الأيام الإخبارية بأنها تطالب السلطات الإدارية والأمنية والقضائية برفع عنها ما نتعرض له من حصار من طرف أبناء عمها لسبب "أغراض خاصة" وإعادة البئر الذي تملكه - و كلفها العديد من الأموال لحفره - إليها من أجل التصرف فيه كما تشاء وكف الضررعنها حسب تعبيرها .