اليوم وفي الذكري الرابعة عشر لتأسيس حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم)،جاء الحاتميون وكما عهدناهم ليعبروا للشعب الموريتاني عن فرحتهم وسرورهم بهذا الحدث الهام تعبيرا صادقا جماهريا ويأكدوا وجودهم في الساحة السياسية وتمسكهم بمبادئهم التي ضحوا من أجلها والمتثلة في الوقوف ضد المساس بالمقدسات الإسلامية والهوية العربية الإفريقية والوحدة الوطنية والقضية الفلسطينية والقضايا الوطنية الكبري ومد يد المشاركة و الاستعداد لسياسة ونهج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في تنفيذ برنامجه تعهداتي من خلال تقوية وعصرية الجهاز الأمني ووضع أسس للأصلاح السياسي الشامل وبناء دولة حقيقية تقوم علي الدمقراطية والعدالة، والوحدة الوطنية التي تستمد قوتها من ثقافتنا وقيمنا الإسلامية تمشيا مع دستورنا وتشريعاتنا وذالك تحت شعار ..تضحيات متجددة وسعي دؤوب للإصلاح... في ظل هذه المحطةمن تاريخ الموريتانيين ، التي يري الحاتميون أن الدولة الآن جاثمة على طريق الإصلاح وذالك مما يستدعي تكاتف الجهود من أجل الوصول إلى تنمية شاملة يتم من خلالها رفع التحديات على جميع المستويات سواءا الصحية أو التعليمية أو على المستوي المعيشي ......
عاشت موريتانيا إسلامية عربية إفريقية لكل الموريتانيون.بعيدة عن الغلو والتطرف والإلحاد آمنة من كل بلاء محفوظة من الفيروسات الضارة.......
أيها الحاتميون أيتها الحاتميات إن شهامتكم وتضحياتكم تأكد للجميع أن وجودكم في أي كفة أو جهة أو حلف هو زيادة وقوة .
وذالك بصدقكم وعهدكم ووفائكم وأمانتكم.
حمود ولد صالح ولد بكار عضو المكتب التنفيذي لحزب حاتم