حسبُ كل مواطن أن يوجه رسالته إلى الوزير المعني لعلها تصل رغم تعطل قنوات الإتصال.
فإذا ناشد مواطن من مدينة نائية لم تستفد قط من أي مشروع تنموي يكفيه أجر محاولة التبليغ،على أن أمل أن يحصل على أجر الإصابة.
لن أقول لكم معالي الوزيرة كان يامكان في قديم الزمان،لكن الأمر يتعلق بكابوس الماضي الحاضر.
ففي الماضي توفرت مقاطعة كوبني على شبكة من المياه منذ زمن وليس بالبعيد جدا وبالتحديد 7أكتوبر 1994ظلت تغطي حاجة المدينة التي لم تكن أنذلك بحجمها اليوم .لكن حاضرا و في ظل النمو الديموغرافي المتزايد،والطرق المعبدة التي استفادت منها المدينة أدى إلى نزوح معظم سكان الريف التابعين للمقاطعة للإستفادة من خدماتها فأصبح إلزاميا توسيع شبكة المياه وهو ماتم بالفعل سنة 2018. لكن تمت توسعتها بيماه مالحة يؤثر السكانة عليها مياه بلدية كوكي،إذ كانت سببا في إجهاض بعض النساء الحوامل،وإصابة أخرين بالفشل الكلوي،إضافة لعدم قدرتها على سد النقص الحاصل في المياه،وعدم توزيعها على أحياء المدينة بشكل يخفف المعاناة ولو بشكل جزئي.
نحن نعلم أنكم لاتمتلكون عصا سحرية لحل الأزمات،ونعرف ضريبة التقري العشوائي،كما لاننكر جهود بعض البعثات في التنقيب عن المياه وتكليل بعضها بالنجاح،والآخر بالإخفاق،لكن ذلك لايمكن أن يكون مبررا لترك آلاف المواطنين يموتون عطشا ويتسابقون فجرا على قطرة ماء في غيابات جبٍ . ولعلنا إذا ضربنا أمثلة لإستفحال أزمة العطش نجد أن معظم أحياء المدينة تعاني وأكثرها تضررا حي الجسر،وحي ماتل بغض النظر عن معاناة قرية "اتريدات" ذات 900أسرة المهددة بالنزوح نتيجة العطش.
الحل وأنتم أدرى به يكمن في إلحاقنا بمشروع الظهر،أو زيادة علميات التنقيب لعل الله يعجل بالفرج.
منسق حملة الشباب:سلمان الشيخ أحمد