إعلان
التغيير الآن أو لا يكون
في السنوات العشر الأخيرة ، مرت موريتانيا بواحدة من أحلك الفترات في تاريخها، وهي اليوم فريسة لأزمة عميقة تتميز بخنق الحريات ونهب الاقتصاد وتقويض اللحمة الوطنية.
ُ ى محاولات النظام المتعددة لإزالة الأقفال الدستورية ال ًدُ لقد ضاعت س محددة لعدد المأموريات الرئاسية، واصطدمت تلك المحاولات دون شك- برفض الجيش الضامن لاستقرار بلدنا. – كما اصطدمت ، بتصميم الشعب الموريتاني و بضغط المجتمع الدولي ى أن َ خش ُ لكن ي لا يد خر النظام القائم أي جهد للبقاء في السلطة ، بما في ذلك اللجوء إلى إثارة أزمات أو اضطرابات داخلية.
. يحاول النظام- بأي ثمن- مصادرة حق الشعب في أن ينتخب رئيس الجمهورية المقبل بكل حرية ، فى مسعى استبدادي بائس
واستعباد الإدارة ،يسعى النظام جاهدا لمنع أي احتمال للتغيير الديمقراطي. ، عبرالتحايل الانتخابي،وسوء استخدام ممتلكات الدولة
َ بي ُ تهزم مرشح النظام،كما برهن على ذلك ، د أن الانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة كشفت أن المعارضة، بالوحدة والتضامن النجاح الباهر والبطولي للمعارضة فى بلدية عرفات.
بالنسبة للشعب الموريتاني، تشكل الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة تاريخية لوضع حد لهذا النظام الاستبدادي الذي يقود بلادنا بعناد إلى الخراب.
لكن النظام استخدم كل ، لقد كنت أعتزم الترشح لهذه الانتخابات وأعددت لها العدة انسجاما مع التزامي بمحاربة الدكتاتورية بلا هوادة الوسائل لمنعي من الترشح .
لذلك ،وفي هذه الظروف،أدعو إلى التصويت لصالح السيد سيدي محمد ولد بوبكر، ف ترشحه اليوم كفيل بأن يجمع حوله كل مواطنينا المتطلعين إلى التغيير الديمقراطي الحقيقي.
إن السيد سيدي محمد ولد بوبكر ، وهو رجل الحوار والتوافق ، يتمتع بخبرة إدارية واسعة ومعرفة عميقة للبلاد. ٪ ، وخفض ديون 100 وفي أقل من عامين ، نجحت حكومته في زيادة رواتب الموظفين بنسبة ، 2007-2005 فخلال الفترة الانتقالية البلاد إلى النصف واستعادة ثقة الشركاء الخارجيين لموريتانيا.
كما أن حكومته، وفى مناخ من الإجماع الملحوظ بين جميع الموريتانيين ، هي التي نظمت أول انتخابات حرة وشفافة في تاريخ موريتانيا.
ووضع ، واحترام حقوق الإنسان ، إنني أؤيد السيد سيدي محمد ولد بوبكر لأنه ملتزم ، مثلي ، ببناء دولة القانون ، وضمان الحكم الرشيد حد لأنواع التمييز التي تنخرمجتمعنا.
إلى دعم ترشحه للانتخابات الرئاسية ، إنني أدعوالقوى الحية فى المعارضة،وأصدقائي وكل الموريتانيين الشغوفين بالحرية والعدالة 2019 .
ويفتح لبلدنا ، كما أناشد الشباب بقوة، وهو حامل آمال شعبنا ، أن يدعم السيد سيدي محمد ولد بوبكر لكي ينهي حكم الغوغائية والإهمال آفاقا حقيقية للتنمية والديمقراطية.
التغيير الآن أو لا يكون
#الحرية لموريتانيا 28 مايو 2019
محمد بوعماتو
