أشاد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الثلاثاء21/01/2020 خلال افتتاحه المؤتمر الأول للعلماء الأفارقة حول ترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال ،بالدور الأساسي لعلماء وأئمة موريتانيا في مواجهة جماعات والتطرف والعنف من خلال جهودهم الموفقة في رد من غرر بهم من أبناء الوطن إلى جادة الصواب.
وأضاف أن المسؤولية ملقاة على عواتق العلماء في سياق ترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال جسيمة وبالغة الأهمية، وبأنه على يقين بأن مخرجات مؤتمركم هذا سيكون لها أثر إيجابي متميز في تأصيل ونشر هذه القيم وفي تفنيد دعوات الغلو والتفرقة.
كما قال أيضا أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية واجهت بحزم هذه الجماعات معتمدة إستراتيجية شمولية ذات أبعاد عسكرية وتنموية وفكرية، وهي اليوم عند البعض مثال يحتذي به ، ولا نزال نتصدى لهذه الجماعات في منطقة الساحل ضمن مجموعة دول الساحل الخمس.