مدرسة الصديق أو ما تعرف قديما بالشرقية تخرج منها العديد من الدكاترة والمهندسين من أبناء مدينة لعيون، تم إنشائها سنة 1972 أصبحت الآن تئن من داء التجاهل والنسيان الذي أدى إلى معاناتها، وانهيار حائطها الذي كان دفئا لها بالطريق الرئيسي بحي الرصد الجوي وسط مدينة.
الحائط الذي انهار أمام عاتيات الزمن والتجاهل الرسمي كشف عن معاناة داخلية بعد تخيلك ولأول وهنة أنك أمام مدرسة خالية على عروشها، لكنك عندما تقترب قليلا يكتشف أن بالمبنى المتهالك طاقم تربوية تزيد على تسعة معلمين وأقسام وحجرات ومئات التلاميذ.
وبالرغم من التوجه العام للحكومة الموريتانية نحو النهوض بقطاع التعليم الأساسي إلا أن المؤشرات تظهر أن الجهود المبذولة مازالت عاجزة عن القضاء على هشاشة البنية التحتية ووضع المدرس والتلميذ في ظروف لائقة.
القسم:
بقية الصور :