تزور وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الإثنين مالي حيث تنوي الحكومة الانتقالية التي يهيمن عليها الجيش الاستعانة بخدمات شركة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر"، وأوضحت قبل لقاء نظيرها المالي الكولونيل ساديو كامارا: "هدفي هو الحصول على توضيح موقف السلطات المالية وتجديد الرسائل" محذرة "لن يكون بوسعنا التعايش مع المرتزقة".
وكانت حكومة مالي قالت الأحد في بيان إنها "لن تسمح لأي دولة باتخاذ خيارات مكانها، ناهيك عن تحديد الشركاء الذين يمكنها الاستعانة بهم". وقال رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا الخميس: "هناك شركاء قرروا مغادرة مالي للتواجد في دول أخرى... هناك مناطق باتت مهجورة".