قال الفاعل السياسي السيد محمد الأمين ولد اميمي الملقب الدمين في حديثه مع مندوب وكالة الأيام الإخبارية إلى المنطقة " إن بلدية الفلانية التابعة لمقاطعة كوبني ريفية حدودية تعاني الكثير من المشاكل، حيث تشهد نقص شديد في مياه الشرب"، مضيفا أنهم " قاموا بحفر 1991، و أنه لم يتم ترميمه، ليضاف إليه حفر ثاني بعد ذلك، غير أن البلدية لا زالت تعاني من النقص الكبير للمياه الصالحة للشرب ".

كما أكد ولد اميمي " أن طن الماء يباع هناك في بلدية الفلانية ب1000 أوقية قديمة، حيث توقف ضخ الخزان إلى المنازل منذ 12 سنة، وأصبح المواطن منذ ذلك التاريخ يعاني بجلبه للماء من الخزان عن طريق عربات الحمير ".

وعن خدمة الكهرباء يقول الفاعل السياسي السيد محمد الأمين ولد اميمي الملقب الدمين في حديثه مع مندوب وكالة الأيام الإخبارية " إنها تجارية منذ 15 سنة هي الأخري، وأنه يتم بيعه بسعر غالي جدا، حسب ثلاث فئات بالكيلوفولت ب 150، و 81، 121 أوقية، وعليه الضريبة الشهرية" .

كما طالب " بضرورة أن تتولي الشركة الوطنية للكهرباء تسيير خدمة الكهرباء في بلديته من أجل التخفيف من مأساة ومعاناة المواطنين هناك".

كما تحدث الفاعل السياسي السيد محمد الأمين ولد اميمي الملقب الدمين في حديثه لوكالة الأيام الإخبارية " عن معاناة سكان بلدية الفلانية في فترة الخريف، حيث تسد الطرق المؤدية إلى هذه البلدية بسبب غمر مياه الأمطار لهذه الطرق، ويصبح المواطن هناك في عزلة و يصعب حصوله على وسائل الحياة اليومية"، داعيا "  السلطات إلى ترميم وصيانة الطريق المؤدي إليها، وبالتالي فك العزلة مع مقاطعة كوبني على وجه الخصوص و الولاية بشكل عام ".

وختم  الفاعل السياسي السيد محمد الأمين ولد اميمي الملقب الدمين حديثه مع مندوب وكالة الأيام الإخبارية بالقول " بأن هذه المنطقة نائية رعوية وتنموية و زراعية "، مطالبا" وزارة البيئة بالمحافظة على المخزون الرعوي في المنطقة من خلال شق الطرق الواقية من الحرائق في المراعي فنحن بحاجة ماسة لهذا الشق، حيث أنه لحد الساعة لم تصل فرق الشق للمنطقة ".

يذكر أن الفاعل السياسي السيد محمد الأمين ولد اميمي الملقب الدمين هو مرشح سابق لمنصب عمدة بلدية الفلانية، كما أنه يشغل حاليا مستشارا بها، و أمينا لفرع حزب الإنصاف على مستوي هذه البلدية.