طالب الفاعل السياسي في مقاطعة كوبني السيد سيدنا ولد ديش مناضلي حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا إلى الاحترام المتبادل بين جميع المنتسبين و الانسجام مع قراراته و رص الصفوف خلف خياراته.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة الأيام الإخبارية هذا نصها:
في إطار الزيارة التي تقوم بها وكالة الأيام الإخبارية إلى مقاطعة كوبني للاطلاع على الأوضاع العامة للمواطنين وكذلك حديث الساعة عن الوضعية السياسية التي يعيشها البلد؛ التقى موفد وكالة الأيام الإخبارية بالفاعل السياسي في حزب الإنصاف السيد سيدنا ولد ديش، حيث تطرق للوضعية السياسية الحالية للبلد؛قائلا إن هذه الوضعية مناسبة لتنظيم انتخابات، لأنه لأول مرة في البلد يعيش البلد جو توافقي بين جميع الطيف السياسي(معارضة و موالاة).
وبخصوص مقاطعة كوبني قال الفاعل السياسي في مقابلته إن المقاطعة شهدت وعي و نضج سياسي بالنسبة للناخبين مقارنة مع السنوات الماضية.
وفيما يتعلق بأداء المنتخبين قال ولد ديش في رده على سؤال لوكالة الأيام الإخبارية أن بلدية كوبني يوجد بها شاب منتخب ناضج و واعي جلب الكثير من المنافع لهذه البلدية، و يتمتع بعلاقة واسعة ودارية كبيرة بأمور البلدية إضافة إلى حضوره في جميع المناسبات.
وبخصوص النواب يضيف الفاعل السياسي أن النائب فاطم منت اعل محمود، تتميز بلفتة كبيرة للفئات الهشة من خلال مد يد المساعدة لهم و الاهتمام بدائرتها الانتخابية.
أما جهة الحوض الغربي ممثلة في النائب الأول للرئيس السيد محمد ولد حيمدات فقد قامت بحفر بعض الآبار في قرى تابعة للمقاطعة كانت تعاني من العطش الشديد مثل الجسر و كوكي الزمال،بالإضافة إلى ترميم العديد من المؤسسات التربوية.
كما أضاف السيد سيدنا ولد ديش إن المقاطعة بحاجة ماسة إلى تدخل جميع القطاعات، إضافة إلى أن ما تم إنجازه قليل من كثير في حق هذه المقاطعة،حسب قوله.
و في رده على سؤال حول تموقع أطر المقاطعة في التعيينات الحكومية أشار الفاعل السياسي" إلى أن المقاطعة تعاني من غبن على مستوى هذه التعيينات مقارنة مع وجود العديد من الأطر وحملة الشهادات بها، حيث بدأ هؤلاء الشباب في مغادرة المقاطعة بحثا عن العمل، متمنيا أن تنصف الحكومة الحالية ممثلة في رئيس الجمهورية هذه المقاطعة، التي تتميز بكثافتها السكانية و مخزونها الانتخابي.
و وجه الفاعل السياسي السيد سيدنا ولد ديش في نهاية مقابلته مع وكالة الأيام الإخبارية رسالة إلى المنتخبين بالقيام بمشاريع ثقافية تنموية لجلب المنافع و الترفع عن الخلافات القبلية و الجهوية في المقاطعة التي تعيق التنمية وتعيد البلدية إلى العصور الغابرة.
