
شهد حي المناء غرب مدينة لعيون سهرة مديحية على وقع إقاعات " النيفارة " والطبل في جو بهيج يرسم لوحة جمالية من عبق التاريح ويعيد الذاكرة فن المديح النبوي التي تداولة الأجيال الموريتانية .
وقد ادى هذه السهرة الفنان سيكَة الشخصية معروفة في مدينة لعيون بآلته الموسيفية "النفارة " التي عرفها وألفته منذ تاريخ بعيد.
ورغم السن المتقدمة للفنان سيكَة فقد امتع حي المناء بالدور الذي ادته فرقته - التي توجد غالبيتها من النسوة - عندما حافظ على عناق صوت " النفادرة " وإقاع الطبل مع التصفيق وترديد نهج "المدحة" في إقاع تناظمي جميل و في جو سمري تحت النيران التقليدية " لخشب"
ويعتبر سيكَة الذي بلغ من العمر عتيا رمزا لآلة " النفارة " وعند ما يتوق سكان لعيون إلى الموروث الثقافي المهدد بالاندثار، لابد من تعود الذاكرة إلى الفنان سيكَة. الذي اصبح رمزا لآلة " النفادرة " وقد بلغ من العمر عتيا .
شارك الفنان سيكَة مع فرقته في العديد من المهرجانات الثقافيةو السهرات المديحية في مدينة لعيون وبعض المدن الأخرى .

