قبل البدأ في سرد الملامح التي على أساسها يطرح هذا التساؤل المحيّر على لسان كل أبناء الطينطان الغيورون على تميزها وحضورها الدائم في المشهد السياسي الوطني. لابأس بعرض بسيط عن تاريخ المقاطعة السياسي في كل مراحل الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلد.
ظلت مقاطعة الطينطان عبر التاريخ إحدى أهم القلاع السياسية بالمشهد السياسي الوطني، ولاشك أن ذلك يعود بالأساس إلى دور النقاش السياسي المحلي فيها عن طريق نخبة سياسية واعية بحدود التنافس السياسي في تعارض الطموحات الشخصية وقدسية المصلحة العمومية للمقاطعة والحرص على مركزة حضورها في المشهد السياسي الوطني.