ورشة حول آليات تشكيل المجلس الأعلى للصحافة والرقابة الذاتية

ثلاثاء, 19/11/2019 - 19:03

انطلقت اليوم الثلاثاء في العاصمة نواكشوط أعمال ورشة تحت عنوان" آليات تشكيل المجلس الأعلى للصحافة والرقابة الذاتية " ، منظمة بالشراكة مابين رابطة الصحفيين الموريتانيين ونقابة الصحفيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين.

وأوضح وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة ، وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان وكالة، السيد كامارا سالم محمد، في كلمة بالمناسبة أهمية تنظيم هذه الورشة ، وما سيتمخض عنها من توصيات و ملاحظات ستجد اهتماما كبيرا من طرف الحكومة.

وقال إن إصلاح قطاع الصحافة يتطلب الاهتمام بمراعاة أخلاقيات المهنة الصحفية، وأن يلعب الصحفيون أنفسهم دورا ها ما في إصلاحه والرقي به.

وبدوره عبر رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين السيد يونس مجاهد، عن شكره للجميع وعن شرفه لحضور أعمال هذه الورشة وتبال الآراء مع الزملاء الإعلاميين في القضايا المحورية للاعلام وحول حرية الصحافة وتنظيم المهنة .

وأضاف بأن الإتحاد الدولي يتشكل أساسا من نقابات وروابط للصحفيين الميدانيين ويختلف عن المنظمات الأخرى في مقاربته الرامية لصون الحريات في اطار المهنية والأخلاقيات الصحفية والكفاءة.

من جانبه أكد رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين السيد موسي ولد بهلي، أن تطور الصحافة يجب أن تواكبه رقابة وضبط ذاتي للصحفيين من أجل تنظيم الحقل من طرف الصحفيين أنفسهم، ، مشيرا إلى مساعي الرابطة في إنشاء مجلس أعلى للصحافة يمكن من إصلاح الحقل وتنقيته من أجل قيام الصحافة بدورها الرقابي كسلطة رابعة ومن أجل التأسيس لصحافة ناجحة ومسؤولة.

أما نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد محمد سالم ولد الداه فقد رحب بزيارة رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين لموريتانيا ، مبينا أن واقع الصحافة الموريتانية يتطلب المزيد من الاهتمام بإشكالات البنيوية وفي مقدمتها الجوانب التنظيمية التي تضبط المهنة وفق مرتكزات الممارسة المتعارف عليها في كل مناطق العالم.

وأضاف أن موريتانيا لا تعيش إشكالات كثيرة في مجال الحرية الإعلامية لكنها تعيش إشكالات كثيرة في مجال المؤسسية وهو ما يعيق تطور المهنة، مما يتطلب وعيا جادا من طرف الجميع وخلق آليات تنظيمية جادة تعيد للمهنة مصداقيتها كداعم للمشهد التعددي في بعديه التنموي والسياسي .