قال مصدر جد مطلع لــ 28 نوفمبر إن رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز ألتقى أمس الأحد بالوزيرين السابقين، المهندس يحي ولد حدمين وأحمد ولد عبد الله، وزير الداخلية السابق، ووفقا لنفس المصدر فقد التقى ظهر اليوم بكل من سيدنا عالى ولد محمد خونه رئيس لجنة تسييير الحزب الحاكم، وبيجل ولد هميد عضو نفس اللجنة، ويعتبر الرباعي من أشد المتمسكين بنهج ولد عبد العزيز ومن أكثر المتمنعين لحد الساعة في وجه أي تغيير يريده النظام الجديد خارج عباءة الرئيس السابق، ونقل مصدر مقرب من بعض المعنيين أنهم خرجوا مرتاحين من اللقاء الذي طالما انتظروه بعودة الرئيس السابق، وأنهم خرجوا بتعهد من محمد ولد عبد العزيز بعودة الثلاثي في أول تعديل وزاري إلى الحكومة، ولزعيم بيجل ولد هميد برئاسة الحزب الحاكم في مؤتمره القادم، وفقا لنفس المصدر.
يذكر أن بعض المعنيين سبق وأن تعهد في أكثر من مناسبة لبعض مراجعيه وأنصاره بتصحيح جيمع الإختلالات الخارجة على نهج الرئيس السابق من طرف النظام القائم وذالك فور عودة ولد عبد العزيز.. فهل فعلا على الشارع أن ينتظر تجسيدا فعليا لهذه الرغبة؟ أم انهم سيصتدمون بقوة الشارع وشرعية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي قرر التغيير الهادئ وتجديد الطبقة السياسية عبر خطوات هادئة؟
