رغم جمال مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي وقدمها مازالت أحياء النشأة "البطحة والداخلة " تفتقد لأي مخطط عمراني يعكس واجهتها الحضرية ويقضي على العديد من المشاكل التي تعاني منها الساكنة هناك.
سكان هذه الأحياء لم يفوتوا فرصة وجود وزير الإسكان أنذك في اجتماع بدار الشباب وسط مدينة لعيون مع نهاية 2013 واظهروا له المعاناة الحقيقة التي يعيشونها وعزلتهم التامة عن باقي إحياء المدينة منذ القرن الماضي , وخلال اجتماع وبعد الإحراج الذي بدا عليه’ وفي رده على المتدخلين تعهد الوزير بفك العزلة عنهم مع بداية 2014 لكن هذه العهود لم تنجز وبقيت المعاناة كما كانت حتى الآن .
ومن هذه الأحياء التي تعيش العزلة والحصار كذلك و يتواجد بها كثافة سكانية كبيرة أغلبيتها من الأسر الفقيرة والتي تفتقد إلى خدمات الماء والكهرباء وتنتشر فيها السرقة بسبب الظلام الدامس حسب تعبير هم الميناء والبطح وضواحي العرقوب ولقنيب ولمقيط.
وقد فقدت بعض الأسر في هذه الأحياء العديد الممتلكان وبعض الأشخاص جراء أخطاء اشتعال النيران في بعض المنازل واستحالة وصول سيارات الإسعاف ورجال الإنقاذ في الوقت المناسب بسبب عدم وجود شوارع رئيسة في الحي والمثال على ذلك حي البطح وسط مدينة لعيون الذي يسجل فيه كل سنة حالات مماثلة