هذا ما قاله وزير الصحة في اجتماعه بالفاعلبن في مجال الصيدلة

ثلاثاء, 05/11/2019 - 22:59

وكالة الأيام: قالت مصادر خاصة  إن وزير الصحة اجتمع بالفاعلين في قطاع الصيدلة بخصوص الإجراءات التي تنوي الوزارة إتخاذها ضد الصيدليات والمستودعات الصيدلية.

وبحسب معلومات المصدر فقد تميز لقاء الوزير بالفاعلين في مجال الصيدلة بالتهديد والوعيد من الوزير للفاعلين في قطاع الصيدلة الذين تفاجؤوا من أسلوب الوزير في اجتماعهم به.

وأوضحت المصادر نفسها أن الفاعلين في مجال الصيدلة مجموعات كبيرة من المواطنين الذين اتخذوا وامتهنوا هذه المهنة وهي وسيلة عيشهم وأسرهم الوحيدة إلى جانب كونها مهنة تساهم في الحد من البطالة في صفوف الموريتانيين وأعرب الفاعلون في مجال الصيدلة أكثر من مرة عن استعدادهم التام ووقوفهم الثابت خلف خيارات رئيس الجمهورية المنتخب السيد: محمد ولد الغزواني الذي خص الفاعلين في مجال الصحة والصيدلة بلقاء تشاوري خلال حملته الانتخابية قدم فيه الفاعلون في مجال الصحة والصيدلة تصوراتهم ومطالبهم من أجل إصلاح القطاع وأعربوا عن استعدادهم التام لتطبيق رؤية فخامة الرئيس، وكانوا ينتظرون بعد فوزه بوادر الإصلاح في القطاع غير أن الاراجيف بدأت تتحرك وأثرت بفعل قوة الحملات التي نظمت في لإعلام للإضرار بصورة الصحة العمومية والصيدلة خاصة في موريتانيا وهو ما يبدوا وقع ضحيته القطاع الوصي على الصحة ممثلا في الوزارة والوزير نفسه، حيث أن ما عبر عنه الوزير للفاعلين في مجال الصيدلة مجموعة من التهديدات بدل التحفيزات والتسهيلات والتدقيق حت لا يظلم أحد بسبب حملة مغرضة تحاول النيل من الصيادلة والسياسة الصحية في برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني.

وطالب الفاعلون في قطاع الصيدلة الوزير بقدر من المرونة في التعاطي مع ملف بهذا الحجم والأهمية الحساسة وذلك بتطبيق القانون والنظر في الجانب الاجتماعي والاقتصادي وعواقب أي إجراء غير مدروس وغير متفق فيه باستشارة أهل الخبرة والفاعلين في قطاع الصيدلة.

جدير بالذكر أن قطاع الصيدلة والأدوية تخلت عنه الدولة الموريتانية سنة 1970 م لصالح القطاع العام مع الاحتفاظ بمديرية الصيدلة والمختبرات كجهة رقابة رسمية ومؤسسة "كامك" المستحدثة كجهة توريد وحيدة لضمان جودة الأدوية.