أنشئت بلدية كوكي الزمال التابعة لمقاطعة كوبني بالحوض الغربي بموجب المرسوم196 الصادر بتاريخ –6 دجمبر 1988 عن وزارة الداخلية الموريتانية’ يحدها من الشرق تيمزين واقليك أهل اوجه ومن الغرب جمهورية مالي وبلدية مدبوكو من الجنوب الشرقي بلدية الفيرني بالحوض الشرقي ومن الشمال تيمزين وكوبني,
يبلغ كثافتها السكانية 13125 نسمة حسب آخر إحصاء للسكان ’ كما يوجد بها أزيد من 60 قرية أغلبيتها من "آدوابه " .
تتميز بلدية كوكي الزمال بخصوصيتها الزراعية الرعوية بالإضافة إلى النشاط التجاري الحيوي الذي يلعب فيه العامل الحدودي دورا كبيرا بكونها أصبحت الآن بوابة لبلادها من القارة الإفريقية.
ومنذ النشأة تولى انتخاب ثلاث عمد على رأس هذه البلدية ’ حيث كان من أكثرهم فترة احسيني ولد مامين أول عمدة لكوكي الزمال قضى عشرين سنة في الفترة مابين 1988 و2013 ثم تلاه الدده ولد احمد مسعود لمأمورية واحدة .
وفي السنة الماضية تم انتخاب العمدة الحالي الحضرمي ولد محمد بعد أن كان عمدة مساعد في الفترة التي تولى فيها ولد احمد مسعود بلدية كوكي الزمال .
التقاه موفد وكالة الأيام الإخبارية للمناطق الحدودية حيث أدى بالتصريح التالي عن واقع البلدية الحدودية الذي قال فيه : إن سكان بلديته يعتمدون على الزراعة المطرية كمصدر رئيس للعيش لكن هذه الزراعة أصبح أمامها العديد من التحديات من أبرزها : عدم وجود دعم للمزارعين من استصلاح للسدود و تسييج للحقول الزراعية من أجل حمايتها من المواشي .
موجها في هذا الصدد نداء للحكومة الموريتانية بدعم المزارعين في كوكي الزمال المنطقة الحدودية آهلة بسكان " آدواب " الفقراء ومازالوا قابلين على الزراعة حتى يتمكنوا من الحصول على اكتفائهم الذاتي من محصول مزارعهم .
كما أضاف بأنه من ابرز المشاكل المطروحة للبلدية إلى جانب الزراعة النقص الحال في مجال الصحة إذن أن البلدية بحاجة ماسة إلى افتتاح نقاط صحية في كل من اشكيط و قطع الدافوع ’ ومباني للنقطتين الصحيتين في كل من بجدور وبيزيت لعتاريس لأهميتهما ووجودهما بالحدود مع الجارة المالية.
وفي مجال التعليم قال العمدة أيضا بأن البلدية يوجد بها العديد من المدارس المجمدة وبحاجة أبناء "آدوب" للدراسة ويطالب الجهات المعنية بالنظر في القرار وافتتاحها من جديد وإرسال العلمين لها .
كما أشاد في تصريحه بدور رجال الأمن المرابطين بالحدود وبالحاجة الضرورية لتوفير الكهرباء بالمعبر الحدودي الذي يتواجدون به ولعاصمة بلدية كوكي بشكل عام من أجل تكون واجهة موريتانية مع الجارة المالية في احسن ناظر للزائرلبلدنا حسب قوله.
وجه العمدة رسالة لسكان البلدية بأنه للجميع وممتن للذين ساعدوه للوصول إلى هذا المقعد لكنه منفتح على الجميع وبأن البلدية تتعاط مع الجميع وتشمل الكل وتقوم الآن مع شركائها في التنمية بمساعدة مئات الأسر الفقيرة وكما تبحث عن مشاريع أخرى مدرة للدخل للتعاونيات النسوية.