وكالة الأيام : تلقينا في وكالة الأيام الإخبارية بيانا من نقابة الخيار الصحيح شددت من خلاله على إخلاء مسؤوليتها عن ما يمكن أن ينجم عن ما وصفته بالانتقاء والإقصاء.
وهذا نص البيان:
تندد منسقية الخيار الصحيح بالعمل المخطط والهادف لإقصاء أطر التعليم الأساسي والذي ظهر جليا في الإجراءات والمساطر التي اتبعتها إدارة الامتحانات والتقويم في إعداد لوائح الرقابة والإشراف .
ونحن في منسقية الخيار الصحيح نعلن خلو المسؤولية من أي تجاوز يمكن أن ينال من أهمية هذه الخطوة الرامية إلى تحسين أداء المنظومة التربوية ونعد الرأي العام بكشف ملفات مرتبطة بهذه الإدارة وغيرها من المؤسسات التي تعمل لإجهاض الرؤية والطموح الوطني لانتشال القطاع وستعقد مؤتمرا صحفيا مفتوحا تسلط فيه الضوء على أهم الملفات العميقة للإصلاح التربوي والإداري
وتعتبر المنسقية كل عمل لا يتماشى مع الظرف الوطني والخطوط العريضة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خيانة وعرقلة يجب أن لا يتسامح معها كما أننا نعتقد أن كشف اللبس والتداخل بين هياكل وزارتي التعليم أصبح ضرورة لأنه توجد بوادر خلط الأوراق والتشويش وبعثرة الأهداف .
إنه ومنذ إعلان فصل الوزارات ناحت صفحات واستصغرت شأن كوادر في التعليم الأساسي بعضها يحمل من المؤهلات العلمية ما قصر عنه أقرانه في قطاعات أخرى ويعلم الجميع صبر ومثابرة المعلم والكفاءة في المجال الإداري والتربوي حيث يرفع علم الوطن ويرعى حقه في مناطق بعيدة منعزلة ويصنع للدولة هيبتها ويعترف له الجميع بأن كل تقرير يستوفي المعايير في وزارات أخرى وراءه معلم وأن ثغور التعليم الثانوي عندما كادت تودي به هب لنجدتها المكلفون بالتدريس والمراقبون كما هب المعلمون حفظهم الله لنجدة اللجنة المستقلة للانتخابات والامناء العامين للبلديات ... وإذا كان التعليم الأساسي قادرا على رفع التحدي والمساهمة في صناعة وتحقيق الفارق فإنه على بقية أخلاق جعلته يقدر ويحترم الجميع رغم تعدد مواهبه وثراء تركيبته
وفي الأخير فإن المنسقية مستعدة للدخول في أي مواجهة للمحافظة على حقوق أطر التعليم الأساسي ولو كلف ذلك استخدام فريقها البرلماني وأذرعها السياسية لقناعتها أن العمل النقابي لا تتضح معالمه ويخدم المجتمع إلا عندما يتعطر برؤية سياسية وروية حماسية
دامت موريتانيا حرة مزدهرة آمنة ودام المعلم الموريتاني معطاء وفيا حالما بغد أفضل
الأمين العام الشيخ سيد محمد قدوري