دمج 100 صياد جديد في قطاع الصيد التقليدي بموريتانيا

أربعاء, 09/10/2019 - 07:47

احتضن مركز التأهيل والتكوين في مجال حرف الصيد التابع للأكاديمية البحرية بنواكشوط اليوم الثلاثاء حفل تخرج 100 صياد تقليدي ودمجهم في قطاع الصيد التقليدي.

وأكدت الامينة العامة لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، السيدة ميمونه بنت محمد سالم، في كلمة بالمناسبة، أن تكوين هذه الدفعات يأتي في إطار السياسة التي تبنتها الوزارة، الرامية إلى تأهيل وتكوين الشباب في مجال الصيد التقليدي والشاطئ ودمجهم في الحياة العملية الواعدة في هذا القطاع.

وأضافت أن وزارة الصيد والاقتصاد البحري تعمل على تنظيم قطاع الصيدالتقليدي والشاطئ عبر القيام بجملة من الاجراءات الفنية والعملية كإحصاء وترقيم جميع الزوارق العاملة بمياهنا الاقليمية وإعداد بطاقة مهنية خاصة بالصياد التقليدي وتوفير ضمان صحي للصيادين.

وأشارت إلى أن من ضمن هذه الجهود تدعيم المنشآت البحرية الخاصة بالصيد التقليدي والشاطئ بمينائي تانيت و انجاغو، إضافة إلى ميناء الكم 28 الذى تم توقيع الاتفاقيات الخاصة به حديثا وكذا إنشاء شركة لبناء السفن الموريتانية مع تأسيس خلية لمتابعة خريجي مراكز الاكاديمية البحرية بغية دمجهم ومتابعة تدريبهم وحل جميع معوقات تشغيلهم.

وأكدت الامينة العامة أن تكوين وتشغيل الشباب أحد المحاور التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اهتماما خاصا في برنامجه الانتخابي.

وأوضحت أن تخرج هذه الدفعات يأتي في سياق يعكف فيه القطاع على تقييم استراتيجيته للفترة 2015-2019 و التي كان للتكوين فيها حيزا كبيرا، مشيرة إلى أن هذا التقييم يهدف إلى بلورة استراتيجية جديدة للفترة 2020- 2025، و التي ستكون بحول الله اكثر نجاعة في تكوين الشباب ودمجهم في مختلف أوجه العمل في القطاع .

أما قائد الاكاديمية البحرية، العقيد الدكتور محمد الامين ولد الزامل، فبين أن هذه الدفعات تلقت تكوينا مكثفا داخل وحدات التكوين في كل من بلواخ ونواكشوط والكم 28 "افرنانه".

وأوضح أن هذا التكوين يدخل ضمن الاستراتيجية الوطنية للصيد الهادفة إلى مرتنة قطاع الصيد التقليدي عن طريق خلق يد عاملة وطنية مكونة وقادرة على أن تحل محل اليد العاملة الاجنبية التي ظلت تسيطر على هذا القطاع الذى يعتبر ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني .

وتميز حفل التخرج بتقديم عدد من البطاقات المهنية للخرجين وتسليمهم للاتحادية الوطنية للصيد من أجل دمجهم في القطاع.

 

اوم