ترأس وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي صباح اليوم الخميس بمقر وزارة الدفاع الوطني في انواكشوط أعمال الاجتماع السابع عشر لوزراء دفاع مبادرة 5+5 دفاع.
ويشارك في هذا اللقاء المنظم عبر تقنية الاتصال المرئي وزراء دفاع كل الدول الأعضاء في المجموعة وهي بالإضافة إلى موريتانيا- الرئيس الدوري للمبادرة- كل من الجزائر وفرنسا وإيطاليا وليبيا ومالطا والمغرب والبرتغال واسبانيا وتونس.
وأكد وزير الدفاع الوطني في كلمة له بمناسبة افتتاح أعمال هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا، أن هذه المبادرة اتخذت منذ انطلاقتها في دجمبر 2004 بعدا ملموسا، تجسد في تنظيم الكثير من التمارين العسكرية والندوات والدروس شملت مختلف المجالات كالرقابة البحرية والأمن الجوي والحماية المدنية والبحث والتكوين.
وأضاف أن هذه المبادرة حققت في أقل من 18 عاما أهدافها المشتركة والتي تمثلت على سبيل المثال لا الحصر، في إنشاء كلية دفاع 5+5 ومركز تنسيق وتخطيط العمليات والمواقع الالكترونية ومركز البحث والإنقاذ والمركز الأورو- مغاربي للبحث والدراسات الاستراتيجية.
وأشاد وزير الدفاع الوطني بالدور المتنامي لكلية 5+5 دفاع التي أصبحت أداة للتفاهم والتبادل في مجال الأمن ووفرت تكوينا لما يناهز 500 متدرب من الدول العشر الأعضاء في المبادرة، كما أثنى معاليه على دور المركز الأورو- مغاربي للبحث والدراسات في إعداد البحوث القيمة وتطوير العمل المشترك من أجل التصدي للمخاطر الأمنية الراهنة.
وقال السيد حننه ولد سيدي إن مخطط العمل الخاص بمبادرة 5+5 دفاع لسنة 2021 شمل 52 نشاطا، نفذت منها 20 حضوريا و26 عن بعد، أنجزت منها موريتانيا ستة أنشطة مبرمجة، حظيت بالمشاركة الفعالة لأطر من الدول الأعضاء، تجسيدا لتبادل الخبرات في مختلف المجالات ذات الصلة بين ضفتي المتوسط.
وهنأ الوزير جميع أعضاء اللجنة المديرة وكافة الخبراء على تفانيهم في العمل واندماجهم كفريق واحد على العمل القيم المنجز طيلة هذه السنة.
وشدد وزراء دفاع المجموعة كل في ما يعنيه على التزامهم المشترك القائم على الثقة والحوار والتفاهم المتبادل.
وحضر حفل افتتاح أعمال اللقاء السيد الشيخ جالو، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقائد المكتب الثالث اللواء البحري أحمد السيد بنعوف والعقيد أحمد ولد خيري، منسق خلية مبادرة 5+5 دفاع في موريتانيا.