ترأس وزير الصحة سيدي ولد الزحاف رفقة المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء محمد محمود ولد بوعسرية اجتماعا مع المنتخبين وممثلي هيئات المجتمع المدني بمدينة كيفة.
وخلال الاجتماع أوضح الوزير أن زيارته و المندوب تتنزل في إطار العمل الملموس الذي تقوم به الحكومة، حيث أن أغلب الوزراء موجودين في الداخل لتدشين بعض المشاريع أو إطلاق أخرى جديدة.
وقد تمحورت مداخلة معالي الوزير بعد ذلك حول الاصلاحات التي يشهدها القطاع في مختلف المجالات ، وضرورة مساهمة الحاضرين بلعب دور مهم إلى جانب المسؤولين الصحيين، ومسؤولي الادارة الاقليمية في مكافحة هذه الجائحة التي تشهد ارتفاعا غير مسبوق على مستوى ولاية لعصابة.
وبدوره تحدث المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء عن حصيلة عمل المندوبية خاصة على مستوى ولاية لعصابة، وعن المشاريع التي يشرف على تدشينها وإطلاقها في جملة من الولايات الداخلية.
و في مداخلاتهم الحضور طرحوا بعض الملاحظات والمشاكل التي تواجه المواطنين فيما يتعلق بالنفاذ إلى الخدمات الصحية، و إلى الخدمات التي توفر المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء.
وفي ردهما أوضحا أن ولاية لعصابة نظرا لموقعها الحيوي وكثافتها السكانية فإنها تستأثر بالكثير من الامتيازات التي قد لا تتأتى لمناطق أخرى بالضرورة، سواء على مستوى الخدمات الصحية، أو على مستوى الخدمات الاجتماعية الأخرى التي توفرها المندوبية.
وجرى اللقاء بحضور الوالي، وممثلي السلطات المدنية والعسكرية للولاية، إضافة للطاقم المرافق للوزير و المندوب.
