عقد وزيرا الداخلية واللامركزية، و الصحة، على التوالي محمد سالم ولد مرزوك، و سيدي ولد الزحاف، يوم الأحد في نواكشوط، اجتماعا بالولاة والمديرين الجهويين للصحة، في جميع ولايات الوطن.
و حسب الوكالة الموريتانية للأنباء التي اوردت الخبر فإن هذا اللقاء تم خلاله إبراز أهمية تحسيس المواطنين بضرورة الإقبال على مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا، ومناقشة آليات تنفيذ حملة التلقيح التي ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل على مدى ثلاثة أيام على عموم التراب الوطني بهدف تلقيح 120 ألف شخص ضد هذا الفيروس.
وأوضح معالي وزير الداخلية واللامركزية، في كلمة خلال اللقاء، على أهمية إشراف السادة الولاة والحكام على تسيير هذه الحملة، ومتابعتهم الميدانية لمختلف مراحلها.
وأمر بوضع وسائل الدولة والوسائل اللوجستية على مستوى الولايات تحت تصرف هذه الحملة حتى تحقق النتائج المرجوة منها، مطالبا بإعداد تقارير يومية عن مستوى تنفيذ هذه الحملة.
أما معالي وزير الصحة، فقد أكد على أهمية أخذ اللقاح، مبرزا دوره الهام في مكافحة هذا الوباء الخطير.
وكلف المديرين الجهويين للصحة بالعمل على وضع الخطط اللازمة لإنجاح هذه الحملة و إرسال تلك الخطط للجهات المختصة لأخذها بعين الاعتبار، مطالبا المواطنين بالمساهمة في إنجاح هذه الحملة.
وقال إن هذه الحملة تتم وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبمتابعة مباشرة من معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال.