رسالة عاجلة إلى بريد رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني .
اليوم سيدي الرئيس حدثت فضيحة كبيرة تعجب منها الجميع في مدينة كيفه ..!!
فضيحة لاتنسجم مع عهدكم الميمون ، عهد تسيير شؤون البلاد والعباد بأخلاق وجدية .
فضيحة سيدي الرئيس تناقلتها الركبان في اركيبه وفي أوكاروجعلوا عليها أكثر من اداة أستفهام ..!!!
فضيحة حملت الكثير من الرسائل التي يجب أن لاتمر مر الكرام فهي مرتبطة بمن كان ولايزال يكاد يكون رسولا إنه المعلم .
وياترى من هو ؟
سيدي الرئيس المعلم الذي كان ولايزال قدوة لكم منذ كنتم في طوابير الدرس ظل اليوم ضحية التجاهل بل التعمد من طرف رئيس حزب upr الذي تراهنون عليه في جناحكم السياسي دفاعا وتنويرا لجهودكم الوطنية ، لكنه للأسف اليوم في مدينة كيفه التقى " الطماعة " و " الرقاصة" و " الوشاة " وترك معلمكم المثقل بهموم الحياة وحيدا في طابور الانتظار بعد ان وعد بفرصة لقاءه دون ان يلقي عليه تحية احرى ان يجعله في مقدمة الداخلين عليه .
خرج من قاعة الاستقبال بعد ساعات طويلة ومعلمكم عند الباب واهل كيفه في خجل من أمرهم وامر هذ الوالد الوقور الذي لم يحظى بأي اهتمام من طرف رئيس الحزب دون ان يستطيعوا فك هذ اللغز .
فالبدار البدار لترميم ما افسده رئيس الحزب وحاشيته على مستوى الحزب وعلى مستويات شتى فأمثالكم لايليق بهم ان يجعلوا في الواجهة من لايوقر المعلم والأستاذ والناشط والوجيه ...
سيدي الرئيس لو لم تكن هذه الفضيحة ذات علاقة بكم وربما اريد بها اضراركم عن قصد لما كتبت إليكم ولكن بلغ السيل الزبى .
التفاصيل : المعلم : هو الحسين ولد ثالول معلمكم الذي تحترمونه كثيرا .