شكرا لكل المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة التى استجابت لرسائل التغطية التى بعثنا يها إليها ،وغطت النقطة الصحفية التى نظمناها اليوم فى مقر النقابة تثمينا لميلاد الإتحاد المغاربى للصحفيين وقد نلنا ثقة رئاسته.
شكرا للوكالة الموريتانية للأنباء شكرا للإذاعة الوطنية شكرا لقناة المرابطون شكرا لقناة شنقيط شكرا للإذاعات الخاصة التى اعتمدت على نشر الخبر وبثته شكرا للمواقع الإخبارية التى حضرت وغطت ولتلك التى وصلها البيان ونشرته.
أما القناة الموريتانية فقد غابت عن التغطية وعادت إلى عادتها القديمة الجديدة أدرج مديرها العام والأمين العام السابق للنقابة رسالة طلب التغطية فى الدرج وقال لا أغطى نشاطات النقابة الا بإشعار من الوزير ...لا أعرف لماذا تحميل الوزارة هذه المسؤولية فى هذا الوقت بالذات..؟ وماهو الهدف من ذلك..؟ ونحن نحتفى بما نلناه من ثقة زملائنا فى المغرب العربى....؟.
ما أعرفه أن الوزير الحالى رغم أنى لم ألتقيه الامرة واحدة ليس من الطينة التى تقيد تغطية نشاطات نقابة دورها مشهود ، ونضالاتها وحضورها معروف بإشعارمنه، بل أزيد وأقول إنه الوزير الذى كان أكثر تعاط معنا من وزاء المدير العام للقناة السابقين وخلفيته وتكوينه تجعلانه أكثر إيمانا بحرية التعبير وأكثر استيعابا للأدوار النقابية.
نقابة الصحفيين التى كانت تحظى منذ تأسيسها بتغطبات إعلامية مرضية من طرف كل الإدارت السابقة تجد نفسها اليوم فى إشكال مستمر عند كل نشاظ تقيمه مع أمينها العام السابق المدير العام للقناة الموربتانية الراهن.
هل القناة الموريتانية هي قناة خدمة عمومية أم هي قناة خدمة خاصة حسب مواقف ومزاج مديرها العام. وهل النقابة ضحية تصنيف ما يقع تحت طائلته نقيبها المنتخب بإرادة الصحفيين..؟ أم هي ضحية تصنيف نقيبها سياسىا ...جهوىا .. أيديولوجىا أم هو تصنبف على خلفية الصراع الصوفى السلفى ..؟ أم هي تصفية حسابات نقابية قديمة... أسئلة آن لها أن تطرح...ولن نبقى صامتين أمام استغلال النفوذ الوظيفى و ممارسة تصفية الحسابات فى الوقت الخطأ... سنكشف عما وراء الأكمة .
محمد سالم ولد الداه : نقيب الصحفيين الموريتانيين