أظهر الفحص السريع الذي تقوم به مصالح الصحة في مدينة كيفه إصابة 23 شخصا من أصل 46 فردا أخضِعوا للفحص من مخالطي الإصابة رقم 22 وهي لمسن هو الوحيد المحتجز اليوم في المستشفى.
ويوجد بين هؤلاء 11 من الذكور و12 من النساء تتراوح أعمارهم ما بين 60 سنة و15 شهرا.
ويقطن المصابون جميعا في حي أقليك ولد سلم وهو مكان سكن المصاب الذي خالطه هؤلاء.
ونظرا للقرار الذي اتخذته وزارة الصحة مؤخرا فإن هؤلاء يأمرون بحجر أنفسهم ولن يحتجز منهم في مركز الاستطباب غير من يشعر بمضاعفات.
وفي حديث للمدير الجهوي للصحة بولاية لعصابه مع وكالة كيفه للأنباء فإن عشرة من المصابين قد شفوا تقريبا و13 حالتهم نشطة لكن لا تظهر عليهم أية أعراض.
القلق بات يستبد بسكان المدنية الذين باتوا يدركون أن الإصابات أكثر بكثير مما هو معلن وهي مجتمعية في كثير من الأحيان ، ولا يدرون أين هي وما حجمها،والذي يفاقم ذلك القلق هو ترك المرضى لشأنهم وعلى مسؤوليتهم.
نحن في ثاني بؤرة للوباء في البلد، ونحن الأكثر تخلفا وبداوة وهشاشة في التغطية الصحية وهو ما يفرض التحلي بأعلى درجات الاحتراز والوقاية. عسى الله أن يفرج الكرب.