انطلاقا من الوضعية الصعبة التي يعيشها قطاع التعليم في البلاد وما يعانيه موظفو هذا القطاع من تهميش وإقصاء ولد اليأس والإحباط والامتعاض لدى الغالبية العظمى منهم .
وباعتبار أن الكثير من حقوقهم مازال مستلبا فى ظل وضعية اقتصادية واجتماعية لهؤلاء الموظفين وصلت مستوى من التدهور المخجل لم يعد يطاق لما له من انعكاس خطير على مستوى المؤشرات التعليمية المختلفة فقد باتت الحاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى لتحسين ظروف عملهم ورفع مرتباتهم وأجورهم والاهتمام الفعلي بهم باعتبارهم طليعة المجتمع وصناع الأجيال .